الاثنين، 26 أكتوبر 2009

الصين تتجاهل الجميع وتبقي على عملتها "ضعيفة"

رغم أن الصين لا تزال تعد من البلدان النامية إلا أنها أصبحت اليوم ثالث أكبر اقتصاد حول العالم وتسجل معدلات نمو استثنائية وفائضا تجاريا هائلا، مما دفع العديد من الخبراء إلى التأكيد بأنه لم يعد باستطاعتها تبرير سماحها بتخفيض عملتها.

و تمارس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ سنوات ضغوطا على بكين للتوجه نحو نظام صرف مرن والسماح برفع قيمة عملتها الوطنية ،إلا أن خبراء يتوقعون أن تبقي الصين على اليوان ضعيفا طالما لم تنتعش صادراتها إثر الأزمة الاقتصادية العالمية، وأن تركز اهتمامها على الوضع الداخلي بالرغم من الضغوط المتزايدة لشركائها التجاريين الرئيسيين.

وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن بإمكان الصين أن تمد دول العالم بالمنتجات التي تصنعها لأن ضعف عملتها الوطنية تجعلها قادرة على المنافسة، لكن السلطات الصينية لم تعط آذانا لدعواتهما خصوصا منذ أن تسببت الأزمة بتدهور الصادرات وإغلاق مصانع ودفع ملايين العمال إلى البطالة.

يذكر أن بيانات صينية حديثة قد كشفت عن أن أكثر من 20 مليون شخص فقدوا عملهم في الصين بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بغيومها القاتمة على بكين، ما يهدد بانفجار اجتماعي، محذرة من اندلاع أعمال شغب وقلاقل بين سكان الريف الذين يقدر عددهم بنحو 600 مليون شخص وأن تتسبب الأزمة في المزيد من الصراعات والنزاعات مع العمال الذين يتم تسريحهم بدون إعطائهم أي تعويض.

وفي هذا الصدد نقلت صحيفة "دار الخليج" الإماراتية عن بين سيمفندورفر الخبير الاقتصادي لرويال بنك اوف سكوتلاند في هونج كونج أن الصين "تركز أولويتها على المشكلات الوطنية وليس المسائل الأجنبية"، موضحا أن الصينيون يقرون بان هناك مشكلة مع عملتهم الضعيفة لكنهم مهتمون بالدخل المتدني لشريحة هائلة من سكانها مما يؤثر على صناع القرار.

ومن جانبه يقول براين جاكسون من رويال بنك اوف كندا "حتى التباطوء (الاقتصادي)، كان تقييم اليوان يجري في اطار استراتيجية بكين لإعادة توازن الاقتصاد"، موضحا ان "ذلك فشل بفعل التباطوء العالمي وسيبقى معلقا طالما لم يحصلوا على أدلة قوية بأن الطلب الخارجي بات أفضل".

ويربط اليوان بسلة من العملات الصعبة منذ 2005 ، ومازال سعر صرفه يساوي نحو 6.8 يوان مقابل الدولار الأمريكي منذ يوليو 2008 بعد ثلاث سنوات من التخفيض المتواصل.

كما تشير أخر البيانات المتاحة إلى أن احتياطات الصين من العملات الصعبة قد تجاوز في أواخر سبتمبر الماضي حاجز الـ2270 مليار دولار، جزء كبير منها أرصدة بالدولار خصوصا سندات خزينة للدين الأمريكي.

وعلى صعيد أخر رجحت أراء إمكانية تباطؤ وتيرة النمو الصيني خلال في منتصف العام المقبل رغم تمكن الاقتصاد الصيني من إحراز معدل نمو خلال الربع الثالث تجاوز المستويات المستهدفة للمرة الأولى منذ بداية العام ، خاصة وان النموذج الذي تعتمد عليه الصين في دعم معدلات النمو والمرتكز على نشاط حركة الصادرات قد يواجه بعض المعوقات التي تحول استمراريته لفترات طويلة.

ويشير رئيس مؤسسة " مورجان ستانلي " لمنطقة أسيا ستيفين روش أن الانتعاش الملحوظ الذي يشهده الاقتصاد الصيني قد أوجد حالة من الارتياح وان كان مازال هناك تحديات صعبة خلال الأعوام المقبلة.

وقد أظهرت بيانات رسمية تسارع وتيرة النمو الاقتصادي في الصين إلى نحو 8.9 % خلال الربع الثالث من العام الحالي وذلك استجابة لبرنامج الإنفاق الحكومي الذي استهدف تحفيز النمو وحركة الاستثمارات فضلا عن انتعاش السوق الائتماني لتبلغ إجمالي القروض المصرفية الجديدة أكثر من تريليون دولار .
غير أن مسئول " مورجان ستانلي " أشار إلى أن النموذج الذي تنتهجه الصين في تحقيق النمو الاقتصادي يعتمد على حركة التصدير للأسواق الخارجية أكثر من اعتماده على نشاط الطلب والاستهلاك بالأسواق المحلية .

وأضاف في تصريحات أوردتها شبكة "بلوم برج" الإخبارية أن حالة " اللا توازن " الناتجة عن اعتماد الصين بصورة أساسية على الصادرات لتحفيز النمو تأتي متزامنة مع الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لدعم أداء ثالث اكبر اقتصاد في العالم ولمواجهة انكماش الطلب على المنتجات الصينية في الأسواق الخارجية بسبب أجواء الركود التي مازالت تخيم على بعض الأسواق .

بناء مصفاة نفط عملاقة مشتركة بين الكويت والصين

وقعت مؤسسة البترول الكويتية مذكرتي تفاهم مع حكومتين محليتين صينيتين في اطار استراتيجيتها للتوسع في مجال التكرير والتسويق وانتاج البتروكيماويات في الصين.
وتتعلق مذكرتا التفاهم اللتان وقعتا مع حكومة مقاطعة جوانغدونغ وحكومة بلدية جانجيانج باقامة مشروع انشاء وتشغيل مجمع لتكرير ومعالجة النفط الخام الكويتي 100% بطاقة 300 ألف برميل يوميا ومصنع لإنتاج البتروكيماويات بطاقة مليون طن من الأيثيلين في جزيرة دونغهاى الواقعة في مدينة جانجيانج بمقاطعة جوانجدونغ.
وتركز مذكرتا التفاهم على دعم المشروع وتقديم التسهيلات اللازمة لتعظيم العائد وتنفيذه حسب البرنامج المعد لذلك.
وقال رئيس شركة البترول العالمية السيد حسين اسماعيل في كلمته التي اوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" "انه بالنظر الى التسهيلات المشار اليها في مذكرتى التفاهم اللتين تم توقيعهما اليوم فإنه من الواضح ان جزيرة دونغهاى الواقعة في مدينة جانجيانغ في غرب مقاطعة جوانغدونغ توفر للمشروع مميزات تقنية فريدة مثل وجود الممرات المائية العميقة اللازمة لعبور الناقلات الضخمة والظروف البيئية الجيدة وتوفر البنية التحتية والمميزات الاقتصادية لتحقيق المردود الاقتصادي المنشود من المشروع المشترك هذا".
واضاف "سوف تقوم مؤسسة البترول الكويتية بتزويد المشروع بالنفط الخام الكويتي حسب التسعيرة العالمية".
ومن المتوقع الحصول على موافقة اللجنة الصينية الوطنية للتطوير والاصلاح في الربع الأول من سنة 2010 فيما يتوقع تشغيل المصفاة ومجمع الببتروكيماويات في سنة 2013- 2014.
وكانت الدراسات الخاصة بالمشروع قد بدأت منذ سنة 2007 وتم الحصول على الموافقة المبدئية من اللجنة الصينية الوطنية للتطوير والاصلاح لتنفيذه وتم الانتهاء من دراسة الجدوى ودراسة البيئة في سنة 2009.
وقد تم الحصول على الدعم المباشر لتنفيذ المشروع من حكومة جانجيانغ وحكومة المقاطعة على اختيار جزيرة دونغهاى في مدينة جانجيانغ من قبل مؤسسة البترول والشريك الصيني شركة (سينوبك) كأفضل موقع للمشروع من الناحية الاقتصادية والبيئية.
وقد تم توقيع مذكرتي التفاهم بحضور وفد من مؤسسة البترول الكويتية برئاسة الرئيس التنفيذي للمؤسسة السيد سعد علي الشويب ووفد من شركة (سينوبك) برئاسة رئيس مجلس الادارة السيد سو شولين ووفد من حكومة مقاطعة جوانغدونغ وبلدية جانجيانغ برئاسة سكرتير اللجنة المركزية للحزب السيد وانغ يانغ وحضور شخصيات رفيعة المستوى في حكومة المقاطعة.

إيران تخطط لإلغاء الدولار من احتياطاتها نهائياً

أعلنت منظمة تنمية التجارة الإيرانية عن وجود خطة لإلغاء الدولار بشكل نهائي من تشكيلة احتياطي إيران من العملات الصعبة.
وذكرت أنه منذ شهر أكتوبر 2007 وحتى الآن قامت إيران بتسلم 85% من قيمة نفطها المصدر بعملات أجنبية أخرى غير الدولار، وهي عازمة على تسلم الـ15% المتبقية أيضاً بعملات أخرى مثل الدرهم الإماراتي .
وكانت إيران قد طلبت من اليابان مؤخراً أن تسدد لها قيمة شحنات النفط المصدرة بالين بدلا من الدولار. كما تعتزم إيران إنشاء بورصة حرة للبضائع يطلق عليها بورصة النفط الإيراني .وتتيح هذه البورصة لإيران إمكانية التعامل في مجال النفط والغاز بعملات أخرى غير الدولار مثل اليورو، حسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
هذا وقد أصدر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في وقت سابق توجيهاته باستبدال الدولار باليورو في حسابات احتياطي إيران من العملات الصعبة .
كما أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني مؤخرا أن الأرباح الوفيرة التي حققتها إيران ناجمة عن تغيير تشكيلة سلة العملات الصعبة. وقال إن البنك المركزي يراقب عن كثب سوق العملات الصعبة.
وكانت صحيفة "اندبندنت" البريطانية قد ذكرت أن دول الخليج وروسيا والصين وفرنسا أجرت مباحثات سرية حول مسألة استبدال الدولار بعملة أخرى في التعاملات النفطية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه اللقاءات التي تجري على مستوى وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية شهدت بحث إمكانية استحداث سلة عملات في التعاملات النفطية، تشمل الذهب والين الياباني واليوان الصيني واليورو والعملة الجديدة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأفادت الصحيفة أن السلطات الأمريكية تملك معلومات حول هذه اللقاءات السرية، وأنها ستقاوم "هذه المؤامرة الدولية".

اكتشاف 7.5 أطنان من الذهب في السودان

أعلنت شركة الأبحاث المعدنية الأردنية اكتشافها كميات تجارية من الذهب بلغت سبعة أطنان ونصف طن في موقع واحد في مرحلته الاستكشافية الأولى في السودان.
وقال المهندس نزيه سماوي مدير عام الشركة إن الكشف يأتي نتيجة لخطة عمل إستراتيجية واضحة اعتمدت الأسلوب العلمي والمنهجي منذ عام 2003 وإتباع أساليب الاستكشاف المتقدمة عالميا وعبر أسلوب المراحل ، معتمدة بذلك على الخبرات الأردنية والسودانية وتدعيمها بخبرات عالمية كبيرة.
ولفت إلى أن دراسات الجدوى الاقتصادية أثبتت نجاح المشروع حيث تم اكتشاف أكثر من 15 موقعا تحتوي ذهبا ومعادن أخرى. , مشيرا إلى أن الشركة التي تمتلك امتيازا لاستكشاف وتعدين واستخراج الذهب والمعادن المصاحبة قامت عبر خبرائها وجيولوجيها بالكشف عن مواقع عديدة في منطقة الامتياز التي تبلغ مساحتها خمسة عشر ألف كيلومتر مربع .
وقال سماوي في كلمته التي اوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس" إن المرحلة الأولى من المشروع الأردني في السودان اعتمد على حفر ثمانين بئرا استكشافية مما أكد وجود كميات الذهب والمعادن النفيسة الأخرى في هذا الموقع الذي يبعد عن العاصمة السودانية الخرطوم ثمانمائة كيلو متر.
وأشاد المهندس سماوي بمدى التعاون مع الجهات السودانية والدعم الذي تقدمه الدولة للمشروع وللخبرات الأردنية ما أدى بالفعل إلى تذليل الصعوبات وإنجاح المشروع بكامله مثمنا رؤية القيادة السودانية باتجاه فتح أفاق التعاون العربي في كافة المجالات.

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

تراجع مؤشر البورصة الأردنية بمقدار 24 نقطة في أسبوع


أظهر تقرير أسبوعي متخصص تراجع الرقم القياسي المرجح بالقيمة السوقية في البورصة الأردنية بمقدار 24 نقطة، كما انخفضت معدلات التداول بنسبة 6.5% خلال الأسبوع الجاري الذي انتهت تداولاته يوم أمس.
ووفق الارقام الأسبوعية للبورصة فقد انخفض الرقم القياسي المرجح بالقيمة السوقية للاسهم الحرة المتاحة للتداول الى 2624 نقطة مقارنة مع 2649 نقطة للاسبوع السابق بانخفاض مقداره 24 نقطة او ما نسبته 0.92%.
وأشار التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار الاسهم المرجح بالقيمة السوقية قد انخفض لاغلاق هذا الاسبوع إلى 5652 نقطة مقارنة مع 5763 نقطة للاسبوع السابق بانخفاض مقداره 111 نقطة او ما نسبته 1.92%.
وأوضح أن المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الاسبوع بلغ حوالي 44.9 مليون دولار مقارنة مع 48 مليون دولار في الأسبوع السابق وبنسبة انخفاض بلغت 6.5% فيما بلغ حجم التداول الاجمالي لهذا الاسبوع 224.4 مليون دولار مقارنة مع 240 مليون دولار سجل على مدار خمسة ايام تداول لكل من اسبوعي المقارنة، اما عدد الاسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الاسبوع فقد بلغ 121.5 مليون سهم نفذت من خلال 53220 عقدا.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، أشار التقرير إلى أن القطاع المالي احتل المرتبة الاولى بحجم مقداره 136.5 مليون دولار وبنسبة 60.9% من حجم التداول الاجمالي بينما جاء في المرتبة الثانية قطاع الخدمات الذي حقق 49.8 مليون دولار وبنسبة 22.2% وتلاه قطاع الصناعة بحجم مقداره 37.8 مليون دولار وبنسبة 16.9%.
وعلى الصعيد القطاعي، أوضح التقرير انخفاض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 1.21%، كما انخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 1.18% واخيرا انخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.20%. ولدى مقارنة اسعار الاغلاق للشركات المتداولة اسهمها لهذا الاسبوع والبالغ عددها 199 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ان 61 شركة أظهرت ارتفاعاً في اسعار اسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 105 شركات واستقرت اسعار اسهم 33 شركة.

برغم وفرة الإمدادات..ارتفاع أسعار زيت التدفئة والغاز في أمريكا


ذكر تقرير رسمي أن برودة الطقس في شمال شرقي الولايات المتحدة الامريكية تسببت في ارتفاع أسعار وقود تدفئة المنازل، وذلك على الرغم من وفرة الإمدادات وبلوغها أعلى من المعدل الطبيعي لهذا الوقت من السنة.
وأشارت وزارة الطاقة الأمريكية في تقرير إلى ارتفاع أسعار زيت التدفئة مع ارتفاع أسعار النفط الخام الاسبوع الماضي. وجاء ارتفاع أسعار التجزئة في أعقاب زيادة بلغت في المتوسط 10.2 سنتا للجالون 3.8 لتر لمستهلكي المنازل يوم الاثنين الماضي.
ومازالت أسعار وقود التدفئة أقل مما كانت عليه العام الماضي عندما دفعت المخاوف الخاصة بالطلب على النفط الخام جميع أسعار متنجات الطاقة إلى الارتفاع. ولكن التجار الآن يواجهون وقتا صعبا في إيجاد أسباب رئيسية تفسر الزيادة الأخيرة في الاسعار مع الأخذ في الاعتبار الكمية الكبيرة من زيت التدفئة والغاز الطبيعي في المخزون الأمريكي.
وقالت الحكومة الأمريكية إنها وضعت 3.7 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في خزانات تحت الأرض وهي الكمية الأعلى على الإطلاق. وقبل ذلك قالت الحكومة إن البلاد لديها زيادة قدرها 33% من نواتج التقطير بما في ذلك زيت التدفئة ووقود الديزل والوقود النفاث مقارنة بالعام الماضي.
وعلى صعيد متصل تعرضت أسعار النفط لبعض ضغوط التراجع في أسواق البترول الدولية خلال تعاملات أمس لتتخلى الأسعار عن اعلي مستوياتها للعام الحالي متجهة نحو مستوى الـ 80 دولارا في بورصة نيويورك للسلع وذلك في ظل الانتعاش النسبي لسعر الدولار مقابل اليورو وهو ما أسهم في الحد من إقبال المستثمر بين على أسواق السلع الأولية.

1.4 مليار درهم أرباح "إعمار" خلال 9 أشهر


أعلنت شركة "إعمار" العقارية تحقيق أرباحا فاقت توقعات المحللين مسجلة أرباحاً تشغيلية صافية بلغت 655 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام الحالي بزيادة قدرها 48% عن الربع الثاني و53% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبذلك تصل الأرباح التشغيلية الصافية التي حققتها الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 4. 1 مليار درهم.أما العائدات فقد وصلت إلى 4. 5 مليارات درهم في تسعة أشهر منها 9. 1 مليار درهم
في الربع الثالث.
وأوضح بيان الشركة أن زيادة الربحية في الربع الثالث تعود لارتفاع هامش أرباح منازل تاون هومز (ألما) ضمن مشروع المرابع العربية التي تم تسليمها خلال الفترة.
وتعليقاً على النتائج قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة الشركة في كلمته التي اوردتها صحيفة "البيان" الإماراتية إن هناك اليوم مؤشرات واضحة لتعافي أسعار العقارات لاسيما في المناطق الراقية مثل وسط برج دبي أهم مشاريع إعمار.
تجدر الإشارة إلى أنه في شهر إبريل الماضي عمدت إعمار التي تقوم ببناء أطول برج في العالم إلى تغيير أساليب المحاسبة لديها واعتمدت أسلوب العقود المنجزة وحققت أرباحاً عند تسليم الوحدات المكتملة. وقد أقفل سهم إعمار أمس على ارتفاع بنسبة 2 .0% إلى 61 .4 دراهم رغم تقلبات السوق.